لأنها أحبت كثيرا
" لأنها أحبت كثيراً . و الذي يغفر له قليل يحب قليلاً " ( لو 7 : 47 )
قدم لنا القديس لوقا في هذه القصة ثلاث أشخاص هم سمعان الفريسي و المرآة الخاطئة والسيد المسيح له كل المجد .
* الأخطاء التي وقع فيها الفريسي
============ =======
1- ليس من عادة الفريسين استضافة السيد المسيح ، ولكن صنع هذه الوليمة لكي يؤكد لأخوته الفريسين أن مضيفه ليس نبياً . وبالإجماع فانه دعي المسيح إلي بيته لا إلي قلبه .
2- حكم علي السيد في قلبه بأنه " لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرآة " ( ع 39 ) لأنه كان محرماً في الشريعة اليهودية لمس الزناة ، وآلا أصبح نجساً . ووضع نفسه كديان لديان الأرض كلها .
3- حكم أيضا علي المرآة " أنها خاطئة "(ع39) . وهو لا يعلم ما في قلبها من جهة توبتها الصادقة .
3- لم يقم بواجب الضيافة اليهودي ، من غسل الأرجل ، والترحيب اللائق بالقبلات والاستقبال بمسحة الزيت الرطبة .
* صفات المرآة الخاطئة ( التائبة (
============ =======
1- كانت مشهورة في المدينة بكونها (خاطئة) ، ولكنها لم تهتم بذلك بل اقتحمت الوليمة جالسة عند قدمي السيد بعدما جاءت من وراءه .
2- لم تتفوه بكلمة واحده ، ولكنها كسرت كل ملذاتها قبل أن تكسر قارورة الطيب علي قدمي السيد المسيح .
3- استخدمت دموعها الصادقة ، الغزيرة ، المعبرة عن توبتها بدل الكلمات المنمقة التي استخدمها سمعان .
4- إذا كان شعر المرآة هو مجدها . ولكن هذه المرآة علمت أن شعرها قادها إلي الخطية . لذلك مسحت دموعها بشعر رأسها ( ع 38 )
* ما تميز به السيد المسيح
============ ===
1- لم يرفض دعوة سمعان الفريسي ، رغم معرفته الكاملة بما في نيته .
2- المثل الذي أعطاه السيد كشف عن الآتي:-
* جميعنا مديونون لدي السيد الرب . وعاجزين عن سداد ديوننا . ومحكوم علينا بالقضاء ، سواء كان الدين قليلاً أو كثيراً .
* الدين اليهودي يجب أن يرد مع الفائدة مهما كان السبب . ولكن الله صاحب الدين هو القادر أن يعفينا من أثقالنا سواء كانت ثقيلة أو ضئيلة.
3- من الآداب الزائدة لديه ، انه استأذن سمعان في الكلام قائلاً " يا سمعان عندي شيء أقوله لك " ( ع 40 )
4- أصدر حكمه في نهاية القصة { كديان الأرض كلها} "من اجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً "(ع47 (
ربي يسوع
- نخطئ كثيراً حينما نظن أننا نقدم لك الكثير . وهذا ما ظنه سمعان لقد صنع وليمة كبيرة ، وكانت في نظرة انه قدم الكثير . ولكن فوجئ بمن يقدم للسيد أكثر منه ، أكثر حباً ، أكثر تضحية .
- البعض يقدم للسيد صلوات كثيرة ، وخدمة ليلاً مع نهاراً ، وأنشطة كنسية لا تنقطع ، والأغنياء يقدمون كثرة أموالهم ، والبعض يقضي كل يومه في الكنيسة ، ويظن انه يقدم للسيد الكثير . بل ولا يوجد مثله في حبه للسيد .
- أخاف أننا في السماء نفاجئ بشخصيات كنا نظن أنها خاطئة – لا تستطيع أن تقدم ما نقدمه نحن للسيد – ولكنها سبقتنا في درجات السماء لأنها أحبت كثيراً .
" و الذي يغفر له قليل يحب قليلاً " لو 7 : 47
" لأنها أحبت كثيراً . و الذي يغفر له قليل يحب قليلاً " ( لو 7 : 47 )
قدم لنا القديس لوقا في هذه القصة ثلاث أشخاص هم سمعان الفريسي و المرآة الخاطئة والسيد المسيح له كل المجد .
* الأخطاء التي وقع فيها الفريسي
============ =======
1- ليس من عادة الفريسين استضافة السيد المسيح ، ولكن صنع هذه الوليمة لكي يؤكد لأخوته الفريسين أن مضيفه ليس نبياً . وبالإجماع فانه دعي المسيح إلي بيته لا إلي قلبه .
2- حكم علي السيد في قلبه بأنه " لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرآة " ( ع 39 ) لأنه كان محرماً في الشريعة اليهودية لمس الزناة ، وآلا أصبح نجساً . ووضع نفسه كديان لديان الأرض كلها .
3- حكم أيضا علي المرآة " أنها خاطئة "(ع39) . وهو لا يعلم ما في قلبها من جهة توبتها الصادقة .
3- لم يقم بواجب الضيافة اليهودي ، من غسل الأرجل ، والترحيب اللائق بالقبلات والاستقبال بمسحة الزيت الرطبة .
* صفات المرآة الخاطئة ( التائبة (
============ =======
1- كانت مشهورة في المدينة بكونها (خاطئة) ، ولكنها لم تهتم بذلك بل اقتحمت الوليمة جالسة عند قدمي السيد بعدما جاءت من وراءه .
2- لم تتفوه بكلمة واحده ، ولكنها كسرت كل ملذاتها قبل أن تكسر قارورة الطيب علي قدمي السيد المسيح .
3- استخدمت دموعها الصادقة ، الغزيرة ، المعبرة عن توبتها بدل الكلمات المنمقة التي استخدمها سمعان .
4- إذا كان شعر المرآة هو مجدها . ولكن هذه المرآة علمت أن شعرها قادها إلي الخطية . لذلك مسحت دموعها بشعر رأسها ( ع 38 )
* ما تميز به السيد المسيح
============ ===
1- لم يرفض دعوة سمعان الفريسي ، رغم معرفته الكاملة بما في نيته .
2- المثل الذي أعطاه السيد كشف عن الآتي:-
* جميعنا مديونون لدي السيد الرب . وعاجزين عن سداد ديوننا . ومحكوم علينا بالقضاء ، سواء كان الدين قليلاً أو كثيراً .
* الدين اليهودي يجب أن يرد مع الفائدة مهما كان السبب . ولكن الله صاحب الدين هو القادر أن يعفينا من أثقالنا سواء كانت ثقيلة أو ضئيلة.
3- من الآداب الزائدة لديه ، انه استأذن سمعان في الكلام قائلاً " يا سمعان عندي شيء أقوله لك " ( ع 40 )
4- أصدر حكمه في نهاية القصة { كديان الأرض كلها} "من اجل ذلك أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً "(ع47 (
ربي يسوع
- نخطئ كثيراً حينما نظن أننا نقدم لك الكثير . وهذا ما ظنه سمعان لقد صنع وليمة كبيرة ، وكانت في نظرة انه قدم الكثير . ولكن فوجئ بمن يقدم للسيد أكثر منه ، أكثر حباً ، أكثر تضحية .
- البعض يقدم للسيد صلوات كثيرة ، وخدمة ليلاً مع نهاراً ، وأنشطة كنسية لا تنقطع ، والأغنياء يقدمون كثرة أموالهم ، والبعض يقضي كل يومه في الكنيسة ، ويظن انه يقدم للسيد الكثير . بل ولا يوجد مثله في حبه للسيد .
- أخاف أننا في السماء نفاجئ بشخصيات كنا نظن أنها خاطئة – لا تستطيع أن تقدم ما نقدمه نحن للسيد – ولكنها سبقتنا في درجات السماء لأنها أحبت كثيراً .
" و الذي يغفر له قليل يحب قليلاً " لو 7 : 47