الحصاد كثير ولكن الفعله قليلون‏

قصه حدثت مع ابينا الحبيب..المتنيح الشاب
الذى داس على الاماته واهاته
وقام يساعد من يدخل للايمان دون خوف
قصه احد الاشخاص الداخلين الى الايمان
على يد ذلك القس الشاب المحارب
والذى لم يشا ان يتركه يعانى الخوف وحيدا
فاودعه باحد الاديره
وكان يتردد عليه
وفى ذات يوم توعد شقيقى هذا الشخص
بقتل ابينا بيشوى
وتربصا له ليقتلاه
ولكن؟؟؟؟
هل يتركه الله؟؟
هل يترك فعلته؟؟؟
بلا
انظروا كيف يحمينا من لا ننكره
فبينما ركب ابينا الحبيب سيارته
واتجه للدير لزياره ذلك الرجل فى الدير
اذ برجل شيخ كبير يطلب ان يوقف السياره
ابونا بيشوى كامل:نعم يا ابى...ماذا تريد؟؟؟
الرجل الشيخ الرث الثياب:اريد ان تركبنى معك لتوصلنى فى طريقك
ابونا:تفضل يا ابى
وفعلا اخواتى
ركب الشيخ معه
وفى منتصف الطريق قال الشيخ:يكفى هذا فلتنزلنى هنا
ابونا بيشوى:ماذا ؟؟نحن لم نصل لنصف الطريق فقط
الشيخ:المكان قريب فلتنزلنى هنا
ابونا:لا ..ساوصلك الى مكانك يا ابى ..
وفى لحظه
وجد ابونا الشيخ يفتح باب السياره
وينزل منها وهى مسرعه
فامسك ابينا الحبيب بيد الشيخ وصرخ:حاضر سانزلك ..ساتوقف ..ساتوقف
ارجوك لا تنزل الان حتى اتوقف والا ستصيب نفسك
وبينما هو يمسك يد الشيخ
نظر الثقوب
نعم انها اليدان المثقوبتان
انها ثقوب يد الهى
انها يد حبيبى يسوع
انه هو
هو