اقوال اباء عن البتوليه .... راااااااااااائعه
إن السيد المسيح اختارنا لكى نقترن به، ولذلك نمنح موهبة خاصة للبتولية للاقتران بالرب ليكون الرب هو عريس نفوسنا
(القديس مقاريوس)
من أدلة الرهبانية الشدة والمسكنة والمعرفة، لأنه مكتوب عن هؤلاء الثلاثة رجال: نوح وأيوب ودانيال، أن نوحًا يشبه المسكنة، وأيوب يشبه الشدة ودانيال يشبه المعرفة، فإن كانت هده الخصال الثلاثة موجودة فى إنسان فالله ساكن فيه.
(القديس بيمن)
سأل أنبا يوسف أنبا بيمن قائلا: قل لى، كيف أكون راهبا؟ فقال له: إن كنت تريد أن تجد نياحًا ههنا وفى الآخرة، فقل فى نفسك فى كل أمر: أنا من أنا ، ولا تدن إنسانًا
(القديس بيمن)
البتولية هى رباط الاتحاد بين الألوهية و البشرية فهى تشبه القناة التى توصل الألوهة لتشارك حالة الانسان .
(القديس اغريغريوس)
السيد إذ أراد أن يؤسس البتولية في قلب الكنيسة حفظها في جسد أمه العذراء مريم .
(القديس اغسطينوس)
" حينما أحب يسوع أصبح عفيفة , و حينما ألمسه أصبح طاهرة , و حينما أعانقه أصبح عذراء ".
(القديسة انيسا)
" ان البتولية هى زيجة روحية تشبع فيها النفس البتول بحب عريسها البتول فلا تحتاج إلى شيء ".
(القديس جيروم)
"طوبى لهؤلاء الذين شاءت أنفسهم بحلاوة حب الله فاقتنوا أجنحة روحانية وطاروا بها و سكنوا في نور البتول ابن البتول".
(الشيخ الروحانى)
" البتولية هى حياة عدم الفساد فيكفى ذلك الشرف العظيم الذى نالته من كلمات الرسول بولس " لكى يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة , لا دنس فيها و لا غضن أو شيء من مثل ذلك بل تكون مقدسة و بلا عيب " أف 5 : 27 .
(القديس كبريانوس)
إن قطعة الخشب التى احترقت وأكلتها النيران، تفنى تمامًا، وهكذا أيضًا قلب الإنسان يتطهر بخوف الله، وبذلك تفنى الشهوات من الجسد وتجف عظامه.
(القديس مقاريوس)
عندما يرى إبليس أن رهبان الدير يعيشون فى حياة روحية مباركة، فإن الشياطين تحرك الأخوة المتهاونين أن يثيروا حربًا ضدهم بالإهانة والانتهار، والاغتياب والافتراء، والمحاكمات التى يسيببونها لهم.
(أحد الشيوخ)
ضجرت وقتًا وأنا فى القلاية، فخرجت إلى البرية وعزمت على أن أسأل أى شخص أقابله من أجل المنفعة. وإذ بى أقابل صبيًا يرعى بقرًا، فقلت له: مماذا أفعل أيها الولد فإنى جائع؟ فقال لى: كل. فقلت له أكلت، ولكنى جائع أيضًا. فقال لى : كل دفعة ثانية. فقلت له أنى أكلت دفعات كثيرة ولازلت جائعًا. فقال لى الصبى: لست أشك فى أنك حمار يا راهب، لأنك تحب أن تأكل دائمًا. فانصرفت منتفعًا، ولم أرد له جوابًا.
(القديس مقاريوس)
إنى أبصرت مصابيحًا من نار محيطة بالرهبان، وجماعة من الملائكة بأيديهم سيوف ملتهبة يحرسونهم، وسمعت صوت الله القدوس يقول: لا تتركوهم ماداموا مستقيمى الطريقة، فلما أبصرت هذا تنهدت وقلت: ويلك يا أنطونيوس، إذا كان هذا العون محيطًا بالرهبان، والشياطين تقوى عليهم! فجاءنى صوت الرب قائلاً: إن الشياطين لا تقوى على أحد، لأنى من حين تجسدت، سحقت قوتهم عن البشريين، ولكن كل إنسان يميل إلى الشهوات، ويتهاون بخلاصه، فشهوته هى التى تصرعه وتجعله يقع، فصحت قائلاً: طوبى لجنس الناس وبخاصةً الرهبان، لأن لنا سيدًا هكذا رحيمًا ومحبًا للبشر.
(القديس أنطونيوس)
إن كنت قد نذرت لله بكورية بمحبة واشتياق فاطلبه من كل قلبك واسلك حسب وصاياه. وحينئذ يجعلك الله ابنًا له ويباركك ويصير بركتك نهرًا ونهرك بحرًا ويجعلك كبركة نار وسراجه يضىء عليك. وتمتلىء نورًا من الاشراق الإلهى، ويعطيك الإله مجدًا مثل مجد القديسين.
(القديس باخوميوس)
الرهبنة هى الصوم بمقدار والصلاة بمداومة وعفة الجسد وطهارة القلب وسكوت اللسان وحفظ النظر والتعب بقدر الامكان، والزهد فى كل شىء.
(القديس باخوميوس)
هل تظن أن تقطيع الأعضاء والحريق وحده شهادة؟ لا! بل أيضًا تعب النسك والضربات التى من الشيطان والأمراض، فمن يحتمل كل ذلك بشكر فذلك هو الشهيد.
(القديس باخوميوس)
إن رأيتم عابد وثن وأنرتم أمامه السبيل الذى يقوده إلى معرفة الله فقد أحييتم ميتًا، وإذا رددتم أحد المبتدعين فى الدين إلى الإيمان الأرثوذكسى فتحتم أعين العميان وإذا جعلتم من البخيل كريما شفيتم يدًا مشلولة وإذا حولتم الكسول نشيطا منحتم الشفاء لمقعد مفلوج وإذا حولتم الغضوب وديعا أخرجتم شيطانا ، فهل هناك شىء يطمع الإنسان أن يناله أعظم من هذا؟
(القديس باخوميوس)
كان يطلب من الله كل وقت قائلا: "عرفنى يارب كيف أخلص"؟ فجاءه صوت يقول له: يا أرسانى اهرب من الناس وأنت تخلص.
(القديس أرسانيوس)
لا تكملوا شهوة الجسد لئلا تحرموا من خيرات الروح.
(القديس مقاريوس)
اصبروا للتجارب التى تأتى عليكم من العدو واثبتوا فى قتاله ومقاومته فإن الله يعينكم ويهبكم إكليل النصرة
(القديس مقاريوس)
اشكروا الرب فى تعبكم من أجل الرجاء الموضوع أمامكم. اصبروا فى البلايا لتنالوا إكليل المجاهدين
(القديس مقاريوس)
ليكن تعب أجسادكم مشتهاكم ومحبوبًا لديكم. ولا تستسلموا للانحلال والكسل فتندموا يوم القيامة.
(القديس مقاريوس)