عشــيةمزمور العشية
من مزامير أبينا داود النبي ( 21 :21 ـ 22 )
فأُذيع اسمَكَ بين إخوتي. وفي وسَطِ الجمَاعةِ أُسبِّحُكَ. يا أيُّها الخائفو الربَّ سبِّحوه، ويا مَعشَرَ ذُرِّيَّةِ يَعقُوبَ مَجِّدُوهُ. هللويا. إنجيل العشية
من إنجيل معلمنا متى البشير ( 9 : 9 ـ 13 )
وفيما يَسوعُ مُجتازٌ مِن هناك رأى إنساناً جالساً عِندَ مَكانِ الجِبَايَةِ، اسمُهُ متَّى. فقالَ لهُ: " اتبَعنِي ". فَقامَ وتَبِعَهُ. وبينما هو مُتَّكِئٌ في بيتِ سمعانَ، إذا خُطَاةٌ وعشَّارُونَ كَثيرونَ قـدْ جاءوا واتَّكَأُوا معَ يَسوعَ وتَلامِيذِهِ. فلمَّا رأى الفَرِّيسِيُّونَ ذلك قالوا لِتَلامِيذِهِ: " لماذا يَأكُلُ مُعَلِّمُكُمْ معَ العَشَّارِينَ والخُطاةِ؟ ". فلمَّا سَمِعَ يَسوعُ قالَ لهُمْ: " لا يَحتَاجُ الأقوِّياءُ إلى الطبيبِ بل المَرضى. فاذهَبُوا وتَعَلَّمُوا مَا هُوَ إنِّي أُرِيدُ رَحمَةً لا ذَبِيحَةً، لأنِّي لَمْ آتِ لأدعُوا الأبرارَ بل الخُطاةِ إلى التَّوبَةِ ". ( والمجد للـه دائماً )
باكــرمزمور باكر
من مزامير أبينا داود النبي ( 39 : 8 ، 9 )
بَشَّرتُ بعدلِكَ في جماعةٍ عظيمةٍ، هوَذا لا أمنعُ شَفَتيَّ. أنتَ ياربُّ قد عَلِمْتَ برِّيِ، لم أكْتُمْ عَدْلَكَ في قَلبِي. هللويا. إنجيل باكر
من إنجيل معلمنا مرقس البشير ( 2 : 13 ـ 17 )
ثُمَّ خَرجَ أيضاً إلى شاطئ البَحرِ. وكان كُلُّ الجَمعِ يأتون إليهِ فكان يُعَلِّمهُمْ. وفيما هو مُجتَازٌ رأى لاوِيَ بْنَ حلفا جَالِساً عِندَ مَكانِ الجِبَايَةِ، فقالَ لهُ: " اتبَعنِي ". فَقَامَ وتَبِعَهُ. وفيما هو مُتَّكئٌ في بيتِهِ كانَ كَثِيرونَ مِنَ العشَّارِينَ والخُطَاةِ مُتَّكِئينَ معَ يَسوعَ وتَلامِيذِهِ، لأنَّهُمْ كانوا كَثيرِينَ وتَبِعُوهُ. وأمَّا الكَتبَةُ والفَرِّيسِيُّونَ فلمَّا رأوهُ يأكُلُ مع العَشَّارينَ والخُطاةِ، كانوا يقولونَ لتلامِيذِهِ: " لماذا مُعَلِّمُكُمْ يَأكُلُ ويَشرَبُ مَعَ العَشَّارِينَ والخُطاةِ؟ ". فلمَّا سَمِعَ يسوعُ قالَ لهُمْ: " لا يَحتَاجُ الأقوِّياءُ إلى الطبيبِ بل المَرضَى. لأنِّي لَمْ آتِ لأدعُوا الأبرارَ بل الخُطاةِ إلى التَّوبَةِ ". ( والمجد للـه دائماً )
القــداسالبولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس
( 4 : 11 ـ 19 )
وهو أعطَى البعضَ أن يَكُونوا رُسلاً، والبعضَ أنبياءَ، والبعضَ مُبشِّرِينَ، والبعضَ رُعاةً ومُعَلِّمِينَ، لأجل تَكمِيلِ القِدِّيسِينَ، لعمل الخِدمَةِ، لبُنيَانِ جسدِ المسيح، إلى أن نَنتَهِيَ جَمِيعُنا إلى وحدَانِيَّةِ الإيمانِ ومَعرِفةِ ابن اللـهِ. إلى إنسانٍ كاملٍ. إلى قياسِ قامةِ ملءِ المسيح. كي لا نَكُونَ فيما بَعدُ أطفالاً مضروبين بالأمواج ومَحمولينَ بكُلِّ ريحِ تَعلِيمٍ، بحِيلةِ النَّاسِ، بمكرٍ إلى مكيدةِ الضَّلالِ. بلْ صَادِقِينَ في المَحَبَّةِ، لننموا في كُلَّ شىءٍ بهِ الذي هو الرَّأسُ: المَسِيحُ، هذا الذي منهُ كُلُّ الجَسدِ مُرَكَّبٌ معاً، ومُقترنٌ بمؤازرة كُلِّ عرقٍ، كمقدار عمل المواهبَ لكلِّ واحدٍ من الأعضاءِ، صانعاً نمواً للجسدِ لبُنيَانهِ في المَحبَّةِ. فأقولُ هذا وأشهَدُ في الربِّ، أن لا تَسلُكُوا في مَا بَعدُ كما يَسلُكُ سَائِرُ الأُمَمِ أيضاً بِبُطلِ ذِهنِهِمْ، إذْ هُمْ مُظلِمُوا الفِكرِ، وغرباءٌ عن حياةِ اللهِ لِسَبَبِ الجَهلِ الذي فيهم لأجل عَمَى قُلُوبِهِم. الذين ـ إذ هُمْ قد فَقدُوا الحِسَّ ـ أسلَموا نُفُوسَهُمْ وحدَهم للدَنَسِ وعملِ كُلِّ نَجاسَةٍ بظلمٍ.
( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 1 : 3 ـ ) مُباركٌ الله أبو ربِّنا يسوع المسيح، الذي لكثرة رحمته وَلَدَنَا ثانيةً لرجاء حيٍّ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات، للميراث الذي لا يَبلى ولا يتدنَّس ولا يضمحلُّ، محفوظاً لكم في السَّموات، أيُّها المحروسين بقوة الله، بالإيمان للخلاص المُستَعدّ أن يُعلَن في الزمن الأخير. الذي به تبتهجون الآن يسيراً، وإن كان يجب أن تتألموا بتجارب متنوِّعة، لكي تكون صفوة إيمانكـم كريمـة أفضـل من الذَّهـب الفاني، المُجـرَّب بالنَّار، لتوجَدُوا بفخـر ومجدٍ وكرامةٍ عند استعلان يسوع المسيح، ذلك الذي وإن لم تعرفوه تحبُّونه. هذا الذي للآن لم تروه وآمنتم به، فتهللوا بفرح لا يُنطق به ومُمجد، وتأخذوا كمال إيمانكم وخلاص أنفسكم. لأنه من أجل هذا الخلاص قد طلب الأنبياء وفتَّشوا، الذين تنبَّأُوا عن النِّعمة التي صارت فيكم، وبحثوا عن الزمن وروح المسيح المُتكلِّم فيهم، إذ سبق فشهد على آلام المسيح، والأمجـاد الآتية بعـدها. الذين أُعلِنَ لهـم لأنهم ليسوا لأنفسهم كانوا يعملون، بل جعلوا نفوسهم لكم خداماً بهذه الأمور التي أُخبرتم بها أنتم الآن، بواسطة الذين بَشَّروكم بالرُّوح القدس المُرسَل من السَّماء. التي تشتهي الملائكة أن تطَّلع عليها. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار( 5 : ـ 81 ) وجَرَتْ على أيدي الرُّسُل آياتٌ وعجائبُ كثيرةٌ في الشَّعبِ. وكان الجَميعُ مُجتمعينَ بنفسٍ واحدةٍ في رواقِ سُليمانَ. وأمَّا الباقون فَلم يَكُنْ أحدٌ يَجسُرُ أن يَلتَصِقَ بهم، لكِنْ كان الشَّعبُ يُعَظِّمُهُمْ. وبالأكثرِ كان جمهورٌ مِن رجالٍ ونساءٍ يؤمنونَ ويَنْضَمُّونَ للرَّبِّ، حتَّى إنَّهُم كانوا يُخرِجونَ المرضَى في الشَّوارعِ ويَضَعونَهُم على أسِرَّةٍ وفِراشٍ، حتى إذا مَرَّ بُطرُس ولو يُخَيِّمُ ظلُّهُ على أحدٍ منهُم. وكان جمهورُ مِنْ المُدنِ المُحِيطَةِ بأورشليم يَصعدونَ ويأتونَ بالمرضَى والمُعذَّبينَ مِن الأرواحِ النَجسةِ. فكانوا يُبرأون جميعُهُم. فقام رئيسُ الكهنةِ وجميعُ الَّذينَ معهُ، الَّذين هُم شِيعَة الصَّدُّوقِيِّين وامتَلأُوا غَيرَةً. فأَلقَوا أيدِيَهُم على الرُّسُلِ ووَضَعُوهُم في حَبْسِ العَامَّةِ.
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين.)
السنكساراليوم الثاني عشر من شهر بابه المبارك1- نياحة الأنبا ديمتريوس الأول البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية
2- شهادة القديس متى الأنجيلي
3- تذكار الملاك ميخائيل رئيس الملائكة
في هذا اليوم من سنة 224 ميلادية تنيح الأب البكر الطاهر ، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول والثاني عشر من باباوات الآسكندرية. هذا القديس كان فلاحا أميا . لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجا. وأقام مع زوجته سبعا وأربعين سنة ، إلى أن اختير بطريركا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج ، بل لبثا طوال هذه المدة في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحدا من الشعب يعرف ما هما عليه.ولما إقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركا بعده. وأعطاه علامة بقوله له : غدا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فامسكه عندك وصل عليه . ولما إنتبه من نومه ، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودا من العنب في غير أوانه . فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل البركة. فمسكه الآب البطريرك من يده وقال للحاضرين : هذا بطريركم بعدي. ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فإمتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها . وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطى الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون بعد عيد الغطاس مباشرة ، الأربعين المقدسة إقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان . أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود ، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك إهتم البابا ديميتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية . وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك أنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فإستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فإنها عدلت عن ذلك وإتبعت منذ القرن السادس التقويم الغريغوري ، ولباباوات الكنيسة القبطية إذن الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي فانهم يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما.وكان الله مع هذا الأب لطهارته . وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول القربان المقدس ، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق ، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته ويؤنبه الأب عليها ويقول له : تنح عن خطيئتك وتب . وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار المقدسة . فإستقامت رعيته في زمانه.ولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة . تذمر بعضهم وقالوا هذا رجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى اظهار فضائله فأتاه ملاك في الليل وقال له : يا ديميتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه. فاستوضحه الأب هذا القول فقال له: يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك. وفي الصباح بعد أن أقام القداس الالهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في إزار زوجته وفي بللينه وطاف الإثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه هو وزوجته لم يعرفا بعض المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.وظهر في أيامه مخالفون منهم أقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا محرمة فحرمهم.ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الايمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مئة وخمس سنين. منها خمس عشرة سنة إلى ان تزوج ، وسبعا وأربعين سنة الى أن صار بطريركا ، وثلاثا وأربعين سنة في الرياسة. ثم تنيح بسلام. بركة صلاته تكون معنا. آمين
2- وفي هذا اليوم أيضا إستشهد متى الانجيلى ، أحد الاثنى عشر رسولا وكان اسمه لاوي. وهو الذي كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفرناحوم. وقال له السيد اتبعني. فترك كل شىء وقام وتبعه. وقد صنع للسيد المسيح وليمة في بيته جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه : لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة. فقال لهم يسوع : لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى. لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة (1) وقد كرز في أرض فلسطين وفي صور وصيدا . ثم ذهب إلى الحبشة ودخل بلاد الكهنة (2) وردهم إلى معرفة الله. وذلك أنه لما أراد دخول المدينة إلتقى به شاب وقال له : إنك لا تستطيع الدخول إلا اذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفة. ففعل كما أخبره الشاب. وفيما هو يفكر في هذا ظهر له الرب يسوع في شكل ذلك الشاب الذي قابله سابقا وبعد أن عزاه وقواه غاب عنه. فأدرك أن ذلك الشاب هو رب المجد نفسه. ثم دخل المدينة كأحد كهنتها ومضى إلى هيكل أبللون فوجد رئيس الكهنة، ، فخاطبه عن آلهته التي كانوا يعبدونها وأخذ يوضح له كيف أنها لا تسمع ولا تعي ، وأن الاله الحقيقي القوي إنما هو الذي خلق السماء والأرض . وقد أجرى الله على يديه آية وذلك بأن هبطت عليهم مائدة من السماء، وأشرق حولهم نور عظيم . فلما رأى أرميوس الكاهن هذه الأعجوبة قال له : ما هو إسم إلهك؟ فأجاب الرسول: الهي هو السيد المسيح. فآمن أرميوس الكاهن به وتبعته جموع كثيرة . ولما علم حاكم المدينة بذلك أمر باحراقهم . وحدث عند ذلك أن مات ابن الوالي ، فصلى متى الرسول وتضرع إلى الله أن يقيم الابن فاستجاب له الرب وقام الولد من الموت. فلما رأى الوالي ذلك آمن هو وبقية أهل المدينة ، فعمدهم متى ورسم لهم أسقفا وكهنة ، وبنى لهم كنيسة. وبعد أن كرز في بلاد أخرى عاد إلى أورشليم وآمنوا بكرازته وإصطبغوا منه وطلبوا إليه أن يدون ما بشرهم به ، فكتب بداية البشارة المنسوبة إليه باللغة العبرانية إلا أنه لم يتمها ، وقيل أنه كملها أثناء كرازته في الهند وكان ذلك في السنة الأولى من ملك أقلوديوس وهي السنة التاسعة للصعود . وكان إستشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنة قيسارية بواسطة قوم مؤمنين ، في مكان مقدس. صلاته تكون معنا . آمين.
3- في اليوم الثاني عشر من كل شهر نعيد بتذكار الملاك الجليل ميخائيل. رئيس الأجناد السماوية ، القائم في كل حين أمام كرسي العظمة الالهية يشفع فى جنس البشر.
شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.
(1): لــو 5: 27 –
32 (2): جاء في أول تاريخ القديس تكلا هيمانوت الحبشي أن أحد كهنة الاسرائيليين و يدعى صادوق قد أرسل ولده و يدعى "ابن الحكيم" يتسلط على بلاد التجريا و أصحبه بأخيه عزاريا الكاهن. و اخذ عزاريا معه جميع ما يلزم لتأدية الشعائر الاسرائيلية في تلك الناحية . و تزوج عزاريا بداقنادس ابنة أحد عظماء عاصمة التجريا و رزق منها ولدا أسماه صادوقا وولد صادوق لاوي. و صار هؤلاء الكهنة يعلمون أهل الحبشة ما جاء بالتوراة. و كانوا يجتمعون في ديوان الملك كعادة الكهنة في القبة. و لذا أطلق على هذه المدينة : "مدينة الكهنة" و مع توالي السنين تحول اهل هذه المدينة الى الوثنية ، حتى ذهب اليها القديس متى الرسول و هداهم الى الايمان الصحيح. مزمور القداس
من مزامير أبينا داود النبي ( 67 : 13 )
الربُّ يُعطي كلمةً للمُبشِّرِينَ بقوةٍ عظيمةٍ. مَلِكُ القواتِ هو المَحْبُوبُ، وفي بهاءِ بيتِ الحبيبِ أُقَسِّمُ الغنائمَ. هللويا.
إنجيل القداس
من إنجيل معلمنا لوقا البشير ( 5 : 27 ـ 32 )
وبعدَ هذا خرجَ يسوعُ فنظرَ عشَّاراً اسمُهُ لاوي جالساً عندَ مكان الجبايَةِ فقال له: " اتبعني ". فتركَ كلَّ شيءٍ وقامَ وتبعهُ. وصنعَ لهُ لاوي وليمةً عظيمةً في بيتهِ. وكانَ جمعٌ عظيمٌ مِن العشَّارينَ وآخرينَ مُتَّكئينَ معهم. فَتذَمَّرَ الفرِّيسيُّون والكتبة على تلاميذِهِ قائلينَ: " لماذا تأكلونَ وتشربونَ مع العشَّارينَ والخُطاةِ؟ " فأجابَ يسوعُ وقالَ لهُمْ: " لا يَحتَاجُ الأقوِّياءُ إلى الطبيبِ بل المَرضَى. لأنِّي لَمْ آتِ لأدعُوا الأبرارَ بل الخُطاةِ إلى التَّوبَةِ ".
( والمجد للـه دائماً )
صلوا من اجل أن تستمر هذه الخدمة
و من اجل ضعفى