( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم الثاني والعشرون من شهر بابه المبارك
( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. )
السنكسار
اليوم الثاني والعشرون من شهر بابه المبارك
شهادة القديس لوقا الإنجيلى
فى هذا اليوم إستشهد القديس لوقا الإنجيلى الطبيب. وهو من السبعين رسولا الذين ذكرهم فى الإصحاح العاشر من إنجيله . وكان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما . وبعد نياحة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر فى نواحى رومية . فإتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر باحضاره. ولما علم القديس لوقا بذلك أعطى ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له : إحتفظ بهذه عندك تنفعك وتريك طريق الله . ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك : إلى متى تضل الناس؟ فأجابه القديس: أنا لست ساحرا ، ولكنى رسول يسوع المسيح إبن الله الحى. فأمر أن يقطع ساعده الأيمن قائلا: إقطعوا هذه اليد التى كانت تعلم . فقال له القديس : نحن لا نكره الموت والإنطلاق من هذا العالم ولكى تعرف قوة سيدى ، تناول اليد المقطوعة وإلصقها فى مكانها فإلتصقت، ثم فصلها فإنفصلت. فتعجب الحاضرون . عند ذلك آمن الوزير
وزوجته ، وجمع كثير قيل أن عددهم مائتان وست وسبعين ، فكتب لهم الملك قضيتهم
وامر بأن تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا . وهكذا تمت شهادتهم . وجعل جسد القديس فى كيس شعر وألقىَ فى البحر . وبتدبير الله قذفته الأمواج الى جزيرة ، فوجده رجل مؤمن . فأخذه و كفنه ودفنه.
وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذى كان من الأمم .
ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.
فى هذا اليوم إستشهد القديس لوقا الإنجيلى الطبيب. وهو من السبعين رسولا الذين ذكرهم فى الإصحاح العاشر من إنجيله . وكان يصحب بطرس وبولس ويكتب أخبارهما . وبعد نياحة هذين الرسولين مكث هذا القديس يبشر فى نواحى رومية . فإتفق عابدو الأوثان واليهود فيما بينهم وتوجهوا إلى نيرون الملك ووشوا له بأنه قد رد بسحره جماعة كثيرة إلى تعليمه فأمر باحضاره. ولما علم القديس لوقا بذلك أعطى ما كان عنده من الكتب لرجل صياد وقال له : إحتفظ بهذه عندك تنفعك وتريك طريق الله . ولما مثل أمام نيرون الملك قال له الملك : إلى متى تضل الناس؟ فأجابه القديس: أنا لست ساحرا ، ولكنى رسول يسوع المسيح إبن الله الحى. فأمر أن يقطع ساعده الأيمن قائلا: إقطعوا هذه اليد التى كانت تعلم . فقال له القديس : نحن لا نكره الموت والإنطلاق من هذا العالم ولكى تعرف قوة سيدى ، تناول اليد المقطوعة وإلصقها فى مكانها فإلتصقت، ثم فصلها فإنفصلت. فتعجب الحاضرون . عند ذلك آمن الوزير
وزوجته ، وجمع كثير قيل أن عددهم مائتان وست وسبعين ، فكتب لهم الملك قضيتهم
وامر بأن تؤخذ رؤوسهم مع الرسول لوقا . وهكذا تمت شهادتهم . وجعل جسد القديس فى كيس شعر وألقىَ فى البحر . وبتدبير الله قذفته الأمواج الى جزيرة ، فوجده رجل مؤمن . فأخذه و كفنه ودفنه.
وقد كتب هذا القديس إنجيله المنسوب إليه وكذلك سفر أعمال الرسل موجها القول لتلميذه ثاؤفيلس الذى كان من الأمم .
ولربنا المجد دائما أبديا . آمين.