منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس
center][img]الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) 111111[/img]
سلام المسيح معك
انت غير مسجل بالمنتدي فااذا حبيت الاشتراك معانا والانضمام لاسرة منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس اضغط هنا للتسجيل
او للدخول من هنا
هنا في المنتدي مش هنخلي نفسك في حاجة
وقوة البابا كيرلس والانبا مكاريوس تحفظك

[img]الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) 222211[/img]
[/center]
منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس
center][img]الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) 111111[/img]
سلام المسيح معك
انت غير مسجل بالمنتدي فااذا حبيت الاشتراك معانا والانضمام لاسرة منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس اضغط هنا للتسجيل
او للدخول من هنا
هنا في المنتدي مش هنخلي نفسك في حاجة
وقوة البابا كيرلس والانبا مكاريوس تحفظك

[img]الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) 222211[/img]
[/center]
منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس

منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس بقنا يرحب بكل الزوار اهلا وسهلا بكم في المنتدي

 

 الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raheel
ابنة من ابناء البابا كيرلس الادارة
ابنة من ابناء البابا كيرلس  الادارة
raheel


عدد المساهمات : 148
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
العمر : 39

الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) Empty
مُساهمةموضوع: الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع )   الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) Icon_minitimeالأربعاء يوليو 29, 2009 9:12 pm

إيمان حى 000
ان الايمان اللازم للخلاص لابد أن يكون ايمانا حياً 0 وهذا الأمر وضحه على أكمل وجه معلمنا يعقوب الرسول اذ قال : ( ان الايمان بدون أعمال ميت ) ( يع 2 : 20 ) وكرر هذا المعنى قائلا : ( لأنه كما أن الجسد بدون الروح ميت ، هكذا الايمان بدون أعمال ميت ) ( يع 2 : 26 ) 0
ومثل هذا الايمان الميت ، أى الخالى من الأعمال ، لا يقدر أن يخلص أحدا 0 وهكذا يقول معلمنا يعقوب الرسول : ( ما المنفعة يا اخوتى إن قال أحد أن له إيمانا ولكن ليس له أعمال ؟! هل يقدر الإيمان أن يخلصه ؟! ) ( يع 2 : 14 )
حقا أن الرسول قد قال اننا قد تبررنا بالايمان 0 ولكن هذا الايمان له صفتان هامتان 0 ايمان حى وايمان عامل 0 وفى هاتين الصفتين كلتيهما نرى الأعمال الصالحة 0
ولا نظن أحداً من البروتستانت – مهما أنكر الأعمال – يستطيع فى أمر الخلاص أن يعلم بالايمان غير العامل 0 فالرسول يقول : ( أن الشياطين يؤمنون ويقشعرون ) ( يع 2 : 19 ) 0
فهل تقصد بالإيمان أيها الأخ ايمانا من نوع ايمان الشياطين الذين ليست لهم أعمال صالحة ، وانما هم يؤمنون ، ويقشعرون من هول شرورهم وفسادهم ؟!!
إن عبارة الحى العامل قد تتسع فى مداها حتى تشمل الحياة الروحية كلها
كيف يمكن أن تشمل الحياة الروحية كلها ؟ 00 أميلوا آذانكم أيها الاخوة الأحباء إلى قول الرسول
الإيمان العامل بالمحبة 00
قال بولس الرسول : ( لأنه فى المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة بل الإيمان العامل بالمحبة ) ( غل 5 : 6 ) فماذا تعنى صفة ( العامل بالمحبة ) ما هى هذه المحبة ، وكيف تكون ؟
ان هذه المحبة شرحها بولس الرسول ، مستدلا عليها بجمهرة من الأعمال الصالحة ، اذ قال : ( المحبة تتأنى وترفق 0 المحبة لا تحسد 0 المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ، ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ، ولا تحقد ، ولا تظن السوء ، ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق ، وتحتمل كل شئ ، وتصدق كل شئ ، وترجو كل شئ ، وتصبر على كل شئ ) ( 1 كو 13 : 4 – 7 )
فاذا كان الايمان هو هذا الايمان العامل بالمحبة ، فانه سيشمل ولا شك هذه هذه الصفات كلها ،وكلها أعمال 0 هنا تبدو المسيحية فى جوهرها ، أنها ليست مجرد آية ، وانما هى روح وحياة ( يو 6 : 63 ) حقاً كما قال الكتاب أن الحرف يقتل ولكن الروح يحيى 000 الحرف يقول لك أن هناك شيئا اسمه الايمان 0 وأما الروح فيشرح لك كنه الايمان وانه يشمل الأعمال الصالحة كلها 0
فهل اخوتنا المعارضون يقصدون الإيمان بهذا المعنى الواسع الذى يشمل الحياة الروحية كلها

الذى أشار اليه بولس الرسول فى الاصحاح الحادى عشر من الرسالة إلى العبرانيين عند حديثه عن رجال الإيمان ؟ 00 أم هم يقصدون مجرد الإيمان خلوا من صفاته السابق ذكرها !؟ 0

ان كان الأمر هكذا فلنتناقش ، لكى ما نرى هل يقدر هذا الايمان أن يخلصهم حسبما تعجب يعقوب الرسول 0
3- الايمان والمحبة 000
ان الذين يقولون أن الإيمان وحده هو الذى يبرر الإنسان ، ويوقفون الإيمان كعنصر قائم بذاته بعيدا عن الأعمال ، هؤلاء لا أوقفهم أنا ، بل يوقفهم بولس الرسول أمام آية جبارة هى قوله : ( أن كان لى الإيمان حتى أنقل الجبال وليست لى محبة فلست شيئا ) ( 1 كو 13 : 2 ) 00 فهل تريدون إيمانا أكثر من هذا ؟ 000
وأنت أيها الأخ ، مهما ارتفعت فى الإيمان ، ما هى أقصى درجة ستصل اليها ؟ 00 هل ستصل إلى كل الإيمان الذى ينقل الجبال ؟ 00
صدقنى ، حتى لو وصلت الى هذه الدرجة أيضا ، وليست لك محبة ، فلست شيئاً ! لا يستطيع هذا الإيمان أن يخلصك أنت 000 ! 00 إن كان بولس الرسول بكل إيمانه ليس شيئا بدون المحبة ، فكم بالأولى أنت 0
لهذا فان الرسول وضع المحبة فى درجة أعظم من الإيمان 0 اذ قال : (أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة ، هذه الثلاثة وأعظمهن المحبة) ( 1كو 13 : 13 ) 0
4 _ المؤمنون ، والمختارون :
قلنا إن الإيمان ينبغى أن يكون إيمانا حيا وإيمانا عاملا بالمحبة ولكن البعض يبالغ أحيانا فى تعريف كلمة المؤمنين ، حتى ترادف كلمة ( المختارين )
وهكذا ينادى أمثال هؤلاء بأن المؤمن لا يمكن أن يهلك ، وإذا سمعوا أو قرأوا عن مؤمن قد هلك يقولون أن هذا لم يكن مؤمنا حسب مفموهم الخاص !! لا شك أن المختارين لا يمكن أن يهلكوا 0 ولكن من قال أن المؤمنين هم المختارين ؟! 0
إن الكتاب المقدس أعطانا معانى كثيرة لكلمة الإيمان : فذكر مرة : الشياطين يؤمنون ويقشعرون ( يع 2 : 19 ) 0 وقال بولس الرسول فى تعريفه للايمان أنه هو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى ( عب 11 : 1 ) 0
وقد شرح 0لنا الكتاب أن هناك نوعا من الإيمان الميت 0
ومع انه ميت إلا أن الرسول سماء إيمانا 0 كما أعطانا مثلا عن الإيمان الخالى من الأعمال الذى لا يقدر أن يخلص أحداً ، ألا أن الرسول سماء إيماناً
وقد ذكر الكتاب أن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله ( رو 3 : الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع ) 578659 ) فهل الجميع لم يكونوا مؤمنين ، وقد خلت الأرض من الإيمان ؟! أم أن الله أطلق لقب الإيمان حتى على الذين يخطئون وهم مؤمنون 0
أن أمثال هؤلاء الخطاة لم يحرمهم الرب من لقب المؤمنين 0
فقد قال الرب على لسان أرميا النبى ( شعبى عمل شرين : تركونى أنا ينبوع المياه الحية ، لينقروا لأنفسهم آباراً ، آباراً مشققة لا تضبط ماءاً 000 شعبى قد نسينى أياماً بلا عدد ) ( أر 2 : 13 ، 22 ) ومع كل هذا سماهم شعبه 0 كما قال على لسان أشعياء النبى : ( ربيت بنين ونشأتهم أما هم فعصوا على ) ( أش 1 : 2 ) فعلى الرغم من عصيانهم سماهم بنين 0 ويذكرنا هذا بما قاله عن الابن الضال ( ابنى هذا كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد ) ( لو 15 : 24 ) 0
فعلى الرغم من ضلاله وموته الروحى سماه ابنا 0
وفىقول الرسول ( وان كان لى كل الإيمان حتى أنقل الجبال وليست لى محبة فلست شيئاً ) ( 1 كو 13 : 2 ) دليل آخر على اطلاق حالة الإيمان على الإنسان الخالى من المحبة الذى هو ليس شيئا ً 0
بل ان الرب أطلق لقب المؤمنين على الذين يشبهون البذار التى سقطت على الصخر ولما نبتت جفت 0 فقال : ( والذين على الصخر هم الذين على الصخر ولما نبتت جفت 0 فقال : ( والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح وهؤلاء ليس لهم أصل ، فيؤمنون إلى حين ، وفى وقت التجربة يرتدون ) ( لو 8 : 6 ، 13 ) 0
وطبعا هؤلاء المرتدين لا يمكن أن نسميهم مختارين مع أن السيد المسيح له المجد فيهم بأنهم كانوا مؤمنين إلى حين 0 ويشبه هؤلاء طبعاً الذين قال عنهم الرسول : ( ولكن الروح يقول صريحا أنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة وتعاليم شياطين ) ( 1تى 4 : 1 ) 0 وطبعا هؤلاء لا يمكن أن نسميهم مختارين مع انهمعاشوا فى الإيمان قبل أن يرتدوا 0
لعله قد وضح الآن كثيرا بأن هناك فرقا بين الكلمتين 0 إن كل المختارين مؤمنون ولكن ليس كل المؤمنين مختارين ، إذ قد يرتد بعضهم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة وتعاليم شياطين 0
على أن هذه النقطة أيها الأحباء لنا رجعة إليها بعد حين ،نتركها الآن قليلا لكى نتحدث عن الشرط الثانى للخلاص والمدخل الأساسى له وهو المعمودية 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الرابع )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الثانى )
» الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الثالث)
» الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء الخامس )
» الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء السادس )
» الخلاص فى المفهوم الارذوثوكسى ( الجزء السابع )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي البابا كيرلس والانبا مكاريوس  :: قسم البابا شنوده : :: من كتبه-
انتقل الى: